ألم يعد هناك رجل يعتد برجولته ليقيم الوضع المأساوي الذي يعيش به الفلسطينيون ؟
أخوتي الأمر جد خطير , أقاربي لا أستطيع رؤيتهم ممنوع أن أدخل للحدود إلا بعد أن يصبح عمري 40 عاما , هل أعيش تحت رحمتهم , كلاب البر الضاريه , هو وطني وسافديه بروحي
لا اتخيل أن يحرمني منه حثاله الشعوب!
فإن الله الذي نصر المسلمين في الخندق والأحزاب وبدر ..... هو الله لم يتغير ولا ينبغي له ذلك سبحانه ,, ولكن الخلل عند المسلمين , فهم تغيروا ولجأو للعبد الضعيف إعتمدوا على أنفسهم ,, وإن بقوا كذلك فلن يشموا ترابها ولن يحلموا بأن يطأوا أرضها..
أعذروني لفورة الدم هنا,..
ولكن كم من فتاة لبست حزامها الناسف وودعت اهلها لتقيم العدل في الأرض..؟
إذا فأرواحنا فداء للوطن ..نساء وشيوخ ورجالا وإناثا,,
فلن ننسى أرضك يافا , جنين قلقيليا . الخليل , مخيم الفوار . حلحول . صوريف . العروب.. غزة
ولن يمنعنا أحد من أن ندخلها .. ولو على جثثنا...
فلنتصرف يا أخوتي..
فهل أصبح الجهاد ضربا من الخيال.؟
نموت نموت وتحيا فلسطين ..