منظمة مخجلة وشـــعب يترقب !!

لـــعل هذا التساؤل كان لأبـــد أن يطرح مع بداية التسعينات .. عن كانت في منظمة التحرير الفلسطينية [ آنذاك ] ..
شخصيات مثل الراحل الكبير الشــاعر " محمود درويش " .. والذي كتب لياسر عرفات وثيقة إستقلال فلسطين التي بقيت على ورق ! في إستغلال سياسي للأطفـــال الحجارة .. علهم يجلبون لفلسطين إستقلالاً جاء من تونس .. بالحجر
الذي كتبه شــاعر حالم ..
فقالها ثلاثاً
فإن المجلس الوطني يعلن، باسم الله وباسم الشعب العربي الفلسطيني قيام دولة فلسطين فوق أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وصــفق لـــه مجدداً ..

وإسم آخـــر لـــه صدى في الأدب والسياسية ويـــعد أحد أفضل الدارسين للإستشراق الذي رحل عن المنظمة في عام 1992 ..
بـــعد ان فاض صــبر المنظمة بنظرياتهِ وفــكرة وإعتراضـــه على دخول مفاوضات بدول قدس ولجوء وهو يعلم أن جــوهر القضية هما هاتين النقطتين .. والبــاقي يندرج تحت مسميات " الإدارة المدنية" المطبقة أصلاً شاء أم أبى هذا العـــدو الذي يفاوضون ..


وعبد الباري عــطوان الكاتب الفلسطيني الكبير
وغيرهم الكثير الكثير ..
لســنا بصدد الحديث عن " فتح " ولا يحق لأحد تأويل الحديث أنه موجه عن فتح فهي إن ذهبت أو أتت مجرد حزب فلسطيني قام إبان عشوائية الكفاح المسلح دون أيدلوجية محددة وإن كان مؤسسوها هـــم من ارباب الإخوان المسلمين في مــــصر ..

النـــاظر للواقع القائميين على المنظمة حالياً .. يــجد فيهم أسؤء نموذج فلسطيني يمكن أن يقدم كساسة فلسطيين ورئيس بلدية " رام الله " الاخ أبو مازن يشــرط على نتيناهـــو شروط قبول حل الدولتين فيرد عليه نتنياهو التحية .. بأن لا مفاوضات
قبل الإعتراف بيهودية الدولة ..
يهودية الدولة تعني .. إسرائيل يهوديه خالصة من العرب ..
عاصمتها القدس اليهودية ..
فإسرائيل قد اعترف بها منذ ســـنون النكبة والمســألة بقيت مســـألة إقناع الجماهير بأزلية وجودها كجزء من مؤامرة حاكتها
كل الانظمة العربية مــقابل الحفاظ على عروشهـا ..
وكانت المنظمة ترتمي حتى الآن في أحضانهم !!
ليرث أبو مــازن مهمة " التقبيل " عن ســلفه ولكنه وجـــد في الوجوه الاجنبية جــدوى أكبر ..

رحـــل الكثير عن المنظمة
وبقي وجه " نمر حماد "
وبقي وجه صائب عريقات..
وياسر عبد ربه
وأجهزة أمنية تقمع أي تعبير فلسطيني في الداخل بقيادة دحلانية !!

مســـتوى متندي جداَ من التصريحات حــول الخطر الفعلي والمطبق على أرض الواقع من قبل حكومة نتنياهـــو
وتهويد آخــر في القدس
حملة أمنية فلسطينية في الخليل .. وحمــلة يــهودية في القدس
وأجهزة الأمن تعيد " عــاهرة ثملة " من حاجز فلسطيني ..
والمنظمة في حقيقة الامر عاهرة غير ثملة رغم قباحة وجهها
وهي تخــــسر يوم بعد يوم شعبيتها التي راهنت عليها في كـــل البلدان وأبت أن تترك أي بـــلد دون مذابح إبتداء من عمان و لبنان ..
إلى أن لحقت بهم إسرائيل إلى تونس ..
فعادوا بـــعدها إلى حضنها ..


لا أطلب من أحد الدفاع أو التفاعل بقدر أن نخجل من أنفسنا من التصريحات الذابلة لرئيس في السبعين من عمـــره وهو يتشرط
في " مقر بلدية رام الله"
عجزت عن الدفاع عن الأســـرى
عن المذابح في غــزة وكان تلفزيونا أشبه بتلفزيون " جيبوتي "


لا أريد فتح نقاش الحوار الفلسطيني فــهو كلياً محذوف هـــنا حتى لايكون نقطة إرتكاز لمن يريد أن يخلط الأمور ..